بعد ثلاثة أيام من تدشين المعبر الحدودي الجديد “ الشهيد مصطفى بن بولعيد الحدودي” الرابط بين موريتانيا والجزائر الذى أعلن عنه رسميا يوم الجمعة الماضي من طرف الرئيسين الجزائري و الموريتاني وتم فتحه أمام حركة تنقل الأشخاص والمركبات التجارية وحسب مصدر إعلامي موريتاني أنه” شبه مهجور ، إلا من حركة محدودة لاتكاد تذر “.
ويمتد الطريق من تيندوف إلى ازويرات بشمال موريتانيا على مسافة700كلم .
وحسب مصدر عليم ارجع عدم الإقبال على هذا المحور بسبب تنامي الجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة إلى جانب شبكات تهريب الممنوعات .
زيادة أن المسافة بعيدة وتستهلك المحروقات بشكل مضاعف.
من جهة أخرى ومنذ الجمعة الماضية عرف المعبر الحدودي الكاركارات الرابط بين الداخلة وموريتانيا حركة مهمة في تنقل الأشخاص والبضائع حيث إلى مساء الأحد حسب مصدر مطلع بلغ عدد عابري المعبر من الطرفين مايناهز 4500 شخصا وازيد من 351 مركبة .
للإشارة أنه بمنطقة امهيريز التابعة لإقليم اوسرد سيتم إنشاء منطقة تجارية حرة.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري