افتتاح الدورة الحادية عشرة للمنتدى للعالمي حول الهجرة والتنمية

مراكش : فاطمة الزهراء بحار- صور : أحمد الواحي

اشرف عبد الكريم بنعتيق الوزير الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة على افتتاح الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية وذلك لما تحتل فيه الهجرة مكانة بارزة في الاجندة السياسية الدولية خاصة بعد اعلان نيويورك الصادر في شتنبر 2016 وفي ظل الاستعدادات المتعلقة بوضع ميثاق عالمي حول اللاجئين.

وانجز المغرب شراكة مع دولة المانيا باعتبارها مثالا حديثا للمقاربة الايجابية في مجال الهجرة ةالتنمية ، حيث ان طبيعة الشراكة تضع شركاء الشمال والجنوب على قدم المساواة في تدبير النقاشات حول الانشغالات المشتركة المتعلقة بالهجرة.

وكشف الحبيب ندير مغربي عن ال منظمة المغربيةgfmd co chair على ان المنتدى على مر السنين اعطى نتائج جيدة على مستوى قطاع الهجرة والتنمية كما يعد فرصة لتبادل التجارب مع مختلف دول العالم ، كما ان المنتدى يتجدد كل سنة و يخضع لجميع المستجدات التي تعرفها قوانين الهجرة واللجوء.

كما اكد السفير الالماني بالمغرب كوتس شيميد على ان المنتدى العالمي للهجرة لهذه السنة فرصة لتبادل الخبرات في مجال الهجرة ما بين المغرب وألمانيا خاصة بعد ان أعطت الدولتان المثال من خلال تطبيق سياسات استشرافية للهجرة على البلدين.

وأكد عبد الكريم بنعتيق على أن هذه الدورة سيكون لها اثر ايجابي خاصة وان التعاطي مع الهجرة يشكل بعض الصعوبات.

اضاف بنعتيق ان هذا اللقاء سيساعد على رؤى متفق عليها من طرف العديد من الدول في مجال الهجرة.
هذا وتوجه بنعتيق بالشكر الى جميع الفاعلين الجمعويين المهتمين بمجال الهجرة وكذا المساهمين في انجاح هذه التظاهرة التي تعنى بقضايا الهجرة واللجوء.

وأفاد بنعتيق على ان الهجرة احدى اهم تعقيدات القرن ٢١ خاصة وان ٣ في المائة ساكنة العالم مهاجرين، حيث انه في السنوات الاخيرة اصبحت الهجرة قسرية بسبب انعدام الامن في بعض للدول الشيء الذي دفع الامم المتحدة الى التفكير الجدي للتصدي لهذه الظاهرة، كما اعترفت ان تدبير مجال الهجرة شيء مستعصي.

ويضيف المتحدث ذاته على انه لا حلول للهجرة دون تفكير دولي متفق عليه خاصة وانه شأن كوني الذي يجب ان يتحول الى مقاربة تشاركية ما بين كل الدول الشيء الذي يتضمنه الميثاق الذي ستتم مناقشته خلال المنتدى.

وكشف بنعتيق على أن 500 مليون مغربي اختاروا العيش بالخارج بنسبة 13% من ساكنة المغرب و يساهمون ب7% من الناتج الداخلي الخام.

واضاف بنعتيق على انه 32 مهاجر افريقي على الصعيد الكوني والقاري من هنا اتت اتفاقية جنوب جنوب باعتبارها اشكالية معقدة.
وكشف بنعتيق على ان المنتدى يجب ان يستمر حيث انه فرصة لمناقشة المشاكل الخاصة بالهجرة ويجمع جميع الجنسيات من اجل تبادل الخبرات في الاشكال المطروح سالفا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد