قررت الأمانة العامة لحزب الاستقلال في بلاغ أصدرته الخميس 29 دجنبر توصل ”المصدر ميديا” بنسخة منه ، عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني السبت 31 دجنبر ، وذلك لتدارس الأوضاع المتأزمة التي يعيشها البيت الاستقلالي وحرب البوليميك التي تطبع قيادته ، حيث تعرض الحزب لهجمة إعلامية و سياسية شرسة بعد التصريحات التي خرج بها الأمين العام حميد شباط حول السياق التاريخي المشترك بين موريتانيا و المغرب.
وأوضحت مصادر مقربة من حزب الميزان ”للمصدر ميديا”، أن هناك حربا تصعيدية ضد شباط داخل الحزب، حيث تسعى جهات مناهضة لسياسته لإسقاطه من على عرش الأمانة العامة، و هي تجيش عدد من المناضلين ضده قصد دفعه لتقديم استقالاته، كما أن علاقاته مع بعض أعضاء اللجنة التنفيدية يسودها التوثر، حيث يريد أغلبهم استغلال سقوطهم الانقضاض على كرسي الأمانة العامة.
وتسعى الجهات المعادية لشباط ، إلى شن حرب الكيل بمكيالين ضده، حيث اعتبرت أن موقفه ضعيف وسياسته ستجر الحزب إلى التهلكة ,تضيف المصادر.