استئنافية فاس تقضي بسقوط الدعوى في قضية ” آيت الجيد”

أسقطت محكمة الإستئناف بفاس، أمس الإثنين، الدعوى التي رفعتها أسرة اليساري أيت الجيد بالتقادم، في قضية ما بات يُعرف ب”بنعيسى آيت الجيد”، الطالب القاعدي الذي قُتل سنة 1993.

قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى، التي عمرت لسنوات في المحاكم المغربية، كان يتابع فيها قياديون بحزب العدالة والتنمية، على رأسهم عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة للمصباح، قبل أن يمر ملفه بهيئة الإنصاف والمصالحة، وتتم تبرئته.

وسبق للمحكمة أن أجلت النظر في القضية لأكثر من مرة، كان آخرها في شتنبر من السنة الماضية.

وأثار تحريك الملف من جديد تساؤلات لدى الرأي العام، خصوصا أنها أتت بالتزامن مع “الصعود السياسي” لحزب العدالة والتنمية، ووجهت حينها أصابع الإتهام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالوقوف وراء تحريك الملف من جديد لإستغلاله في “معركته السياسية” ضد “البيجيدي”.

وتعود وقائع هذا الملف إلى شهر فبراير 1993، حينما تعرض الطالب اليساري أيت الجيد محمد بنعيسى، المنتمي إلى فصيل الطلبة القاعديين، لعملية اغتيال بمحاذاة كلية العلوم القانونية والاقتصادية بفاس، بعد أن عمد الجناة إلى توقيف سيارة أجرة كان على متنهى الهالك، ثم قاموا بإخراجه منها، قبل أن ينفذوا جريمة مروعة في حقه، عن طريق تهشيم رأسه بحجارة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد