إفهمي نقاط الإختلاف بينك وبينه..لتكسبي قلبه

غالبا ما تحدث المشاكل والخلافات في بداية الحياة الزوجية، فيبدأ كلا الزوجين بالتدمر والشكوى وإتهام الطرف الآخر بأنه لا يفهمه، وهذا راجع إلى أنهما فعلا لم يفهما بعضهما، فالذكر ليس كالأنثى وهذا هو السبب الرئيسي في وجود مشاكل في بيت الزوجية، ولذا وجب عليهما معرفة الفروق بين الرجل والمرأة واحترام طبيعة كل واحد منهما.

“لوبنى رشيد” مستشارة أسرية تؤكد “للمصدر ميديا” أن حدوث المشاكل في السنوات الأولى للزواج أمر طبيعي وذلك لعدم معرفة الطرفين كيفية التعامل مع بعضهما في حالة حدوث الخلافات و حل المشكلات بينهما حتى لا تتصاعد.

تضيف “لوبنى رشيد” هناك عددا من الفروق بين الرجل والمرأة لذا على الزوجة أن تفهم هذه الاختلافات لضمان زواج ناجح يسوده الحب و الود والإنصات و التفاهم.

وأهم هذه الاختلافات هي:
*اختلاف التعبير عن الحب، فالرجل يعبر عن مشاعره بأفعال أما الزوجة فبالأحاسيس.
*الرجل يحتاج إلى الإحساس الدائم بأن المرأة بحاجة إليه ويحب معرفة درجة أهميته بنسبة لها، أما المرأة فهي تريد أن يشعرها باستمرار بأنها مرغوب فيها دائما وأنه يحبها وأنها جميلة في نظره.
*الرجل يحتاج دائما إلى وقت خاص به يختلي فيه بنفسه، وفي هذا الوقت لا يكون مستعدا لسماع أي شيء، بينما المرأة تحتاج دائما من الرجل أن يسمعها وينصت إليها.
*الرجل ينظر إلى الأمور نظرة شمولية بينما المرأة تهتم بأدق التفاصيل.
*الرجل يعتمد على المنطق في حل مشاكله فهو يفكر أكثر ويحب أن تسمع تفسيراته أما المرأة فتعتمد على أحاسيسها، فهي تشعر أكثر وتحب أن تفهم مشاعرها.
*الرجل يصرح عن رغباته وغاياته بشكل صريح ومباشر، والمرأة تلمح عن رغباتها بطرق غير مباشرة.
*الرجل يحتاج إلى أن تثق به المرأة وذلك بإيمانها بأنه يفعل ما بوسعه من أجل إسعادها والمرأة تحتاج إلى الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها.
*الرجل يحتاج إلى القبول يعني أن تتقبل طبيعته وطباعه وأن ليكون همها هو تغييره وبالمقابل هي تريد التفهم يعني أن يستمع لها ويتفهمها دون شروط.
*الرجل يحتاج إلى التقدير يعني أن تقدر مجهوداته من أجل تحقيق الاستقرار في البيت وهي تحتاج إلى الاحترام.

وفي الأخير تنصح “لوبنى رشيد” كلا الزوجين بتوفير الحاجيات الضرورية للآخر لتتلاشى الخلافات وتعم السعادة في بيت الزوجية.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. د. منتصر علام يقول

    ويحتاج الرجل من زوجته أن تتفهم دوافع سلوكياته وتصرفاته وألا تفرض وجهة نظرها كتفسير وحيد لتصرفاته، وأن تتقبل اعتذاره ولا تميل لتفسير وتحليل واستنباط ما قد لا يحتمله الموقف، مع عدم إعطاء فترات الاختلاف أكثر من حقها والحرص على سرعة انهاء أي خلافات أو اختلافات حتى لا تطول وتورث جفاء قد ينبت في بيئة كانت يملأها الحب بالأمس القريب، يحتاج الرجل من زوجته أن تشعره بحرصها وتمسكها به وبحياتها معه، وليس مع كل اختلاف يشعر أن خيارها الأول هو الابتعاد وفك أواصر المحبة بينهما، يحتاج الرجل من زوجته عندما تغضب منه تهرب إليه لا منه، وخاصة إذا كان زوجا محباً عاقلاً ناضجاً لن يقابل هذا الفعل إلا بكل احترام وتقدير واحتواء، يحتاج من زوجته أن تفكر في حالته ومعاناته في لحظة ابتعادها عنه، وانه اذا كانت هي تحتاجه فهو يحتاجها أكثر، أحيانا نحتاج إلى تغييب العقل أو تحييدها لأنه في مواطن كثيرة بين الزوجين تحتاج للعاطفة والحب والود والرحمة والحنان أكثر من العقل وعملياته المعرفية من تحليل وتفسير واستنباط وعمل ترابطات قد تخرج الأمر عن سياقة وتخاق افتراضات تبني عليها نتائج وتفسيرات أخرة وندخل في دائرة بل ودوامة ننسي فيها أن هذا الأخر هو الزوج أو الزوجة هو الحبيب أو الحبيبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد