أمريكا: مظاهرات بعد مطالبة جديدة لـ”عبدة الشيطان” بنصب تمثال “باهومت”

تجمع محتجون مسيحيون خارج مبنى الكابيتول في “ليتل روك” (أركنزاس)، للتظاهر ضد تجمع من عبدة الشيطان الذين يطالبون الحكومة المحلية بنصب تمثال “باهومت” على أرض الكابيتول.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها عبدة الشيطان بنصب تمثال “باهومت”، فقد طالب العبدة عندما وضعت أوكلاهوما تمثال الوصايا العشرة خارج المحكمة الفيدرالية، بوضع تمثال للشخصية الشيطانية “باهومت” جالساً على عرشه ومحاطاً بالأطفال، لوضعه بجانب تمثال الوصايا العشرة، وهو الأمر الذي رفضته الولاية.

وقد حاولت جماعة “معبد الشيطان Satanic Temple” الجماعة الدينية التي تتخد مقرها نيويورك، تأسيس أول بناء خاص بالجماعة في مدينة ديترويت الأمريكية، ليؤدي خدمات لأعضائها مثل الزواج، بما في ذلك الزواج من نفس الجنس، وتشييع الجنازات، إلا أن المحكمة العليا في الولاية رفضت ذلك، قائلة إن التمثال يجب إزالته على أساس أن الحكومة لا يمكن استخدامها في إظهار الدعم لأي من الأديان.

ويعتبر “باهومت” شخصية بارزة في الشيطانية، وهو شيطان برأس ماعز وجذع أنثى عارٍ وسيقان حيوانات مشقوقة، ويرتبط الماعز بالشيطانية بشكل وثيق كارتباط الأغنام بالمسيحية.

وتمت الإشارة الأولى لباهومت سنة 1098، حيث أن المراجع تقول أن شخصية باهومت تأتي من الشرق الأوسط في فترة الحروب الصليبية، حيث اشتقت كلمة باهومت من كلمة Mahomet ماهوميت وهي كلمة فرنسية قديمة تعني النبي محمد، وهكذا فإن باهومت هو عدو للمسيحية الذي نشأ عندما وقعت الحروب والغزوات الإسلامية في الأراضي المقدسة المسيحية.

وتقوم عبادة الشيطان على استحضار صور من الباطنية الظلامية والعنف وطقوس التضحية الدموية، وتعتبر سلوكا معاديا لأخلاق بعض المجتمعات وغير مرغوب بها عموماً، وتعتبر الشيطانية أبليس (الشيطان التاريخي) البطل الذي رفض الله ورفض العيش في حدود سيطرته، فيعتبرون أبليس رمزاً لكل إنسان اختار طريق الحرية ورفض الخضوع للأنظمة كالرأسمالية أو الديمقراطية أو حتى الفاشية.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد