وزارة الصحة تزف بشرى سارة للمغاربة في رمضان

أكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة ب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحالة الوبائية الراهنة بالمملكة تعتبر الأفضل منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس.

وأوضح المرابط، خلال لقاء صحافي خصص لتقديم الحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة بوزارة الصحة، خلال الفترة الممتدة من 16 مارس المنصرم إلى 12 أبريل الجاري، أن متحور أوميكرون يستمر في الانتشار بشكل ضعيف بمتحوريه الفرعيين BA.2و BA.1.

وأضاف المسؤول ذاته أن انتشار فيروس “كوفيد19” يستمر في مستواه الضعيف خلال هذه الفترة البينية الثالثة أو فترة ما بعد موجة أوميكرون، والتي مازالت ممتدة لأسبوعها السادس على التوالي، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر مارس الفائت، حيث سجلت خلال هذه الفترة البينية 3138 حالة، بمعدل يساوي 75 حالة يوميا؛ وهو أقل من المعدل اليومي المسجل في الفترة البينية الثانية التي أعقبت موجة دلتا، حيث كانت تسجل 127 حالة يوميا في المعدل.

وتابع المرابط أن معدل الإيجابية الخاص بهذه الفترة البينية الثالثة بلغ 1 في المائة، بحيث استقر في الأسبوعين الأخيرين في 1.3 في المائة.

وفي ما يتعلق بالحالات الخطيرة والحرجة، بلغ مجموع الحالات الجديدة التي ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال الستة أسابيع الأخيرة 232 حالة، فيما غادر 349 مريضا هذه الأقسام بعد تحسن وضعهم الصحي.

وأبرز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة ب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه في هذه الفترة البينية الثالثة سجلت 83 حالة وفاة، بمعدل وفاتين في اليوم، مؤكدا أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة عرفت أقل عدد حالات وفيات منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس ببلادنا أي منذ شهر يوليوز 2020، حيث لم تسجل سوى 4 حالات وفيات خلال الأسبوعين الأخيرين.

وعلاقه بالحملة الوطنية للتلقيح، قال المرابط إن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 17 في المائة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 27 في المائة.

وفي هذا الصدد، جدد المسؤول ذاته دعوة ال وزارة الصحة خاصة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة، حيث إن خطر الإصابة بالمرض لا يزال قائما ولو كان ضعيفا.

وخلص إلى أن احتمال ظهور متحورات أخرى على الصعيد العالمي، ليس منعدما كما أن احتمال حدوث موجات أخرى، برأيه، يبقى واردا، وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الأخيرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد