واحة لمسيد بالعيون مؤهلات طبيعية مهمة في طريقها للزوال

على بعد 15 كلم جنوب شرق مدينة العيون توجد واحة “المسيد”، وهي منبع مائي تحيط به أشجار النخيل الباسقات وبعض الاشجار الصحراوية الاخرى، وكانت في الماضي محطة استراحة للقوافل التجارية القادمة من الدول الافريقية قبل العبور الى مركز التسوق كلميم، الا ان مؤهلات المكان لم تشفع في الاهتمام بالواحة التي اصبحت مجالا لتعاطي الممنوعات ومجمع للمنحرفين.


” قبل عشر سنوات مضت كانت واحة لمسيد مجالا للترفيه ومتنفس الساكنة بعد شاطىء فم الواد نظرا للجو المعتدل دائما بحيث كل نهاية اسبوع تجد العائلات في كل زاوية من المكان” يقول محمد سالم الرويجل شيخ من المنطقة.

هذا المكان تم تصوير به العديد من السهرات الفنية ولقطات من الافلام والمسلسلات بقناة العيون الجهوية كما كان مجالا لاحياء الحفلات.”رغم اشتياقنا لواحة لمسيد لكن تواجد المنحرفين اصبح يشكل خطورة لنا مما فضلنا الاستغناء عنها وتغيرها نحو اماكن اخرى” تقول امباركة بوخريص من الساكنة.

هؤلاء المنحرفين بكثرة تناولهم للنرجيلة تم احراق الواحة خلال السنة الماضية وتم التغلب على اخمادها بصعوبة ” عدم الاهتمام بهذه المؤهلات السياحية وجعلها عرضة للضياع ستفقد العيون لحدى وجهاتها السياحية المهمة “يقول احمدو الخليل مهتم بالمجال.


واحة المسيد متنفس ضائع يصلح لمشروع استثماري مهم “استغرب ان الشباب العاطل لايلتفت لواحة المسيد للقيام بمشروع مدر للدخل وكذلك احياء تاريخ المنطقة واكيد الدولة ستساهم في ذلك ان كان المشروع معقلن ” يضيف احمدو.

هي واحة لو تم الاهتمام بها لأصبحت تساهم في جلب السياح والزوار اما الان سينفر منها حتى السكان المجاورين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد