هيئة حقوقية تدق ناقوس خطر إستفحال ظاهرة تعرض النساء والأطفال المشردين للاغتصاب +صور
دقت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان ناقوس خطر الوضع المؤلم الذي يعيشه نساء وأطفال مشردون، وما يتعرضون له من إستغلال جنسي بعدد من المدن والمداشر.
وكشفت الهيئة عن واقع المآساة التي يعيشها عدد من المشردين، ضمنهم حالة بدرب الكبير بالدار البيضاء لسيدة متشردة و مختلة عقلية و حامل في أيام وضعها الأخيرة تبيت في الشارع في أيام البارد و المطر كما تتعرض للاغتصاب المتكرر، ملتمسة من السلطات المحلية التدخل من أجل نقلها إلى أقرب مستشفى للولادة و التكفل بتطبيبها و ايوائها.
كما كشفت الهيئة أنها استطاعت في شخص منسقها بالجهات الجنوبية الثلاث بتقديم يد المساعدة لإحدى النساء ضحايا التشرد و قساوة الظروف الاجتماعية و الصحية ناهيك عن جور الذئاب البشرية المغتصبة، و إهمال و لامبالاة الجهات الوصية، حيث كانت تبيت بجوار احد مساجد بلدية الوطية هي و طفلها و هي حامل، و كان ذلك عن طريق مساعدتها بتنقيلها إلى الدار البيضاء عند أحد أفراد أسرتها من أجل التكفل بابنها و البحث عن العمل.
ودعت الهيئة إلى “تتكثيف الجهود والتنسيق مع المصالح المختصة من أجل إيجاد حلول عاجلة للمتشردين وأطفال الشوارع، والعمل على انتشالهم من قوقعة الاستغلال الجنسي و الحرمان واللامبالاة التي يعشون تفاصليها المرة يوميا خصوصا منهم النساء و الأطفال”، محملة “مسؤولية انتشار ظاهرة التشرد أولا لوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، باعتبارها القطاع الحكومي الوصي على هذه الفئة”.