ناشط حقوقي يتعرض للمضايقات بمخيمات البوليساريو ويناشد المنظمات الدولية للتدخل

العيون : المحجوب الانصاري

يتعرض الناشط الحقوقي، المختطف والمعتقل السياسي مولاي آبا بوزيد المعروف لدى العامة بإسم (بوزيد) الى تهديد حقيقي من طرف قيادة البوليساريو مما جعله يوجه تحذيرا عبارة عن رسالة الى المنظمات الحقوقية الدولية جاء فيها” أنني اتعرض لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو مايسمى (عساكر ورجال أمن و دركيين) من مختلف أجهزتها الامنية) ، هذا فضلا عن تجييش قبائل معينة لإستهدافي شخصيا”.

واضاف قائلا “حيث تقوم سيارات مايسمى قوات درك القيادة “الوطني” بتتبعي اين ما أذهب و أين ما أحل وتتنقل حيث أنتقل ولا اعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك.
كما أن مكالمات التهديد، و تسجيلات التهديد، ما إنفكت تصلني يوميا و زادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة”.

وادى ذلك الى تهديده بالقتل “تارة يتم تهديدي بالقتل وتارة تهديدي بالسجن وتارة تهديدي بالإختطاف وفي اقل الحالات خطورة تهديدي بإرسال من يقوم بضربي.، ناهيك عن تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية للإستهدافي وإنتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء و الشيوخ والاموات ونفس التشويه و النيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاظل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل إعتقالي في يونيو الماضي”.

وحسب معلومات متوفرت له “تشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للاصوات الحرة وستباشر حملة إعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا انصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، و المدونين الذين يصفونهم ب(المطلوسين) أي الاحرار الغير مقيدين، وستباشر القيادة بعد مؤتمرها تدريجيا التضييق على الحريات بصفة عامة، بما في ذلك حرية التنقل وحرية البيع والشراء والحصول على جوازات السفر و التنقل حتى بين ولايات المخيمات”
ألفت الانتباه قائلا
“اطالب المنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايتي من عصابة قيادة جبهة البوليساريو الارهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الانسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فهنا بالمخيمات يعيش الإنسان بين خيارين لا كرامة للانسان فيهما “فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها وإستبدادها ودكتاتوريتها بإسم النضال و إما أن تتعرض للإعتقال والتشويه والنيل من سعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك و النيل من سمعتك، بهدف إسكاتك”.

وحمل المسؤولية لقيادة البوليساريو ” ضرر يلحق بشخصي أو كرامتي، كما أحملها مسؤولية أي فعل أقوم به للدفاع عن نفسي. وخصوصا قيادات سأعلن عنها في منشور لاحق ”
كما أعلن للرأي العام ايتمراره في محاربة جميع اشكال فساد “القيادة ودكتاتوريتها إستبدادها و خصوصا في مجال حقوق الانسان و حرية التعبير، دون خوف و دون تراجع بل سأقوم بالتصعيد في مواجهة القيادة حتى لو كلفني ذلك أن أموت شهيدا من اجل حرية وكرامة وعرض الانسان الصحراوي بالمخيمات”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد