موريتانيا: استياء وإستنكار بعد إعتقال منسق الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية

أثار اعتقال السلطات الموريتانية لمنسق الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بالحوض الغربي الأستاذ “إطول عمر بن سيد محمد” هو ومجموعة من المعلمين، موجة استياء واستنكار، اعتبرتها الكونفدرالية خطوة ” لإسكات الصوت النقابي بالولاية”.

واعتبرت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بالحوض الغربي في بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، ” خطوة بالغة الاستفزاز والطيش “، معلنة عن ” استنكارها للعبث بأي مرفق عمومي وتؤكد أن ما تعرض له مكتب المدير عمل فردي لا علاقة للمنسق ولا للمنسقية به”.

وأضاف البلاغ أن السلطات في الحوض الغربي أقدمت ” على اعتقال الزميل المناضل منسق الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بالحوض الغربي الأستاذ إطول عمر بن سيد محمد بعد الحادية عشرة مساء أمس هو ومجموعة من المعلمين وذلك إثر صدور مذكرة جديدة مخيبة لأمال المعلمين المظلومين بعد وعود من السيد الوالي وطمأنته وهو ما قوبل بتفهم من الكونفدرالية والزملاء المتضررين تمثل في تعليقهم أنشطتهم الاحتجاجية أسبوعا كاملا”.

وعبرت الكونفدرالية لاستنكارها لاعتقال ” منسقها ظلما وعدوانا حيث لم تكن له أي علاقة بما تعرض له مكتب الجهوي للتهذيب الوطني من بعض المعلمين الغاضبين وقد كان على اتصال مباشر مع الوالي لإيجاد مخرج للأزمة التي قاربت إكمال شهر وقدم الكثير من التنازل لإيجاد مخرج للأزمة إلا أن الوالي ظهر ممن تخالف أقواله أفعاله فرضخ لضغوط المدير الجهوي المعهود بغطرسته وإفساده لما تبقى من المنظومة التربوية في كل ولاية يحل بها.”

وحملت الكونفدرالية الوطنية للشعيلة الموريتانية ” الوالي والمدير الجهوي كامل المسؤولية عن سلامة المنسق وكل ما قد ينجم عن المذكرة الجائرة من تصعيد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد