مطالب بفتح تحقيق حول تمويل “العثماني” لبعثة “PPS” المشاركة في تكريم زعيم البوليزاريو
طالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، عبر رسالة مفتوحة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بفتح تحقيق حول تمويل رئاسة الحكومة للبعثة التابعة لحزب التقدم والاشتراكية بمبلغ 100 مليون سنتيم للمشاركة في تكريم زعيم البوليزاريو بفيدرالية روسيا، وترتيب الجزاء السياسي والقانوني ضد نبيل بن عبد الله الناطق الرسمي لحزب التقدم والإشتراكية ووزير السكنى والتعمير وإعداد التراب وسياسة المدينة، مع الزام الوفد بارجاع المبلغ الممنوح لخزينة الدولة.
ودعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام، عبر الرسالة التي يتوفر المصدر ميديا على نسخة منها رئيس الحكومة ، إلى فتح تحقيق حول ما سمته ” الواقعة المؤسفة، والمخجلة” المتمثلة في تمويل رئاسة الحكومة للبعثة التابعة لحزب التقدم والاشتراكية بمبلغ 100 مليون سنتيم (مليون درهم ) من مال دافعي الضرائب قصد تيسير مشاركة البعثة المذكورة في المهرجان التاسع عشر للشباب والطلبة بفدرالية روسيا الاتحادية.
واضافت الهيئة في ذات الرسالة ” لهذه الاسباب وغيرها، نطالبكم السيد رئيس الحكومة، بفتح تحقيق حول هذه الواقعة المؤسفة التي تهم شبيبة وقيادة حزب حليف لكم في الحكومة، ناهيك عن كون رئاسة الحكومة قد مولت من المال العام هذه البعثة المسيئة للقضية الوطنية فالحضور في المهرجان لتكريم فيديل كاسترو وشيغيفارا لا يشكل لدى المغاربة اية عقدة لكن ان يحضر وفد حزبي ومنهم من يحمل الصفة الببرلمانية وعضوية الديوان السياسي ومدراء لعدة دواوين وزارية لتكريم محمد عبد العزيز المراكشي، اذ يعتبر ذلك اهانة لذاكرة وارواح شهداء الواجب الوطني من القوات المسلحة الملكية وكذا لذويهم ولكل المغاربة”.
وسائلت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب العثماني: ” كيف امكنكم تخصيص كل هذا المبلغ لبعثة اضرت بمصالح البلاد واخلت باجماع القوى الوطنية حول ثوابت الأمة وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، دون ان تطلعوا على برنامج هذه التظاهرة؟”.