متابعة رئيس وزراء فرنسا السابق “فيون” وزوجته بتهم فساد قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات

أرجئت محاكمة رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون، الذي كان مرشح اليمين في الانتخابات الرئاسية 2017، وزوجته بينيلوب في قضية شبهات تتعلق بوظائف وهمية فور افتتاحها الإثنين إلى الأربعاء بسبب إضراب للمحامين.

ووصل الزوجان فيون بعيد الساعة 12,00 إلى المحكمة لكنهما لم يدليا بأي تصريح. وجلس بالقرب منهما في قاعة المحكمة مارك دولار بديل فيون في الجمعية الوطنية، الملاحق أيضا.

وقد غادرا محكمة باريس بسرعة بعدما قبلت طلب تأجيل قدمته هيئة الدفاع عنهما دعما لإضراب للمحامين احتجاجا على نظامهم الخاص للتقاعد.

وتستأنف المحاكمة الأربعاء المقبل. ويمكن أن يحكم على المتهمين الثلاثة بالسجن لعشرة أعوام وبدفع غرامات كبيرة وعقوبات أخرى تمنعهم من الترشح للانتخابات. ويفترض أن يطالب محاموهم بتخفيف العقوبات.

وغادر فيون (65 عاما) الساحة السياسية بعد هزيمته الساحقة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في 23 أبريل 2017. وقد انتقل إلى العمل في قطاع المال ويؤكد أن “الأدلة” المتعلقة بحقيقة عمل زوجته “ستعرض خلال المحاكمة”.

وتوصل قضاة التحقيق الذين عملوا لأكثر من سنتين إلى اقتناع بأن بينيلوب فيون (64 عاما) استفادت من وظائف “وهمية” للمساعدة في البرلمان لدى زوجها النائب وبديله في منطقة سارت (وسط غرب فرنسا) مارك جولو.

وقد سقط بالتقادم جزء من اتهامات تعود إلى 1981، باختلاس أموال عامة أو التواطؤ أو إخفاء وقائع. ويرى المحققون أن أكثر من مليون يورو من الأموال العامة تم اختلاسها في الفترة الممتدة بين 1998 و2013.

الزوجان فيون ملاحقان أيضا بتهمة المشاركة في استغلال ممتلكات اجتماعية، بسبب وظيفة “مستشار أدبي” حصلت عليها بينيلوب فيون في مجلة “لا روفو دي دو موند” التي يرأسها مارك لادري دي لا شاريير صديق فرانسوا فيون، لقاء 135 ألف يورو بين 2012 و2013.

 أ ف ب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد