لكمة أخرى للمواطن : بعد ارتفاع الأسعار نقص في حجم الخبز بالاقاليم الجنوبية
مع ارتفاع الاسعار وخاصة الدقيق والسكر انعكس كذلك سلبا على الخبز حيث اشتكى الكثير من المواطنين بالاقاليم الجنوبية من نقص وزن الخبز وحجمه ” اليوم الاربعاء اشتريت الخبز ولكن وجدته على غير العادة ثمنه مستقرا في درهم لكن وزنه لايتعدى في احسن الاحوال 150 كراما “يقول محمد العروس من الساكنة .
كما يعقب على ذلك حماد ادابراهيم صاحب فرن ” الدقيق ارتفع ثمنه ليقارب 200 درهم للكيس والسكر كذلك وان بقى الوزن الحقيقي للخبزة في 250 غرام نحن المتضررون ” واضاف قائلا ” لذينا خياران اما زيادة في ثمن الخبز وسيفوق ثمن الواحدة درهم ونصف او نقص في الوزن وابقاء الثمن كما هو واخترنا الاجراء الاخير “.
هذا الاجراء يقول عنه علي سالم العروسي استاذ باحث في الاقتصاد ” هو خيار لابقاء السلم الاجتماعي حيث يحافظ على هامش الربح للمخابز ودون ان يحس المواطن بارتفاع ثمن الخبز وضرب قدرته الشرائية وتعميقها “.
وفي كلتا الحالتين المواطن البسيط هو المتضرر سواء زاد ثمن الخبز او نقص وزنه وينضاف ذاك الى اسعار المواد الاستهلاكية الأخرى والخضر .