كورونا.. أطباء يدقون ناقوس خطر إمكانية خروج الوضع الصحي بمستشفيات مراكش عن السيطرة

دق مصدر جد مطلع في تصريح للمصدر ميديا، ناقوس خطر إمكانية خروج الوضع الصحي المرتبط بمتابعة مصابي فيروس كورنا، بالمستشفى الجامعي ابن زهر بمراكش، عن السيطرة.

وأكد ذات المصدر، أن الوضع الطبي بالمستشفى الجامعي ابن زهر أصبح مقلقا، ويدفع نحو إمكانيات عجره عن مواكبة حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد، وخصوصا الحالات الحرجة، في ظل النقص الحاصل في عدد الأطر الطبية والأسرة المخصصة للحالات المستعجلة بالمستشفى الجامعي.

وأوضح المصدر عينه، أن المستشفيات المخصصة لمتابعة الوضع الوبائي لم تعد قادرة على مواكبة حالات الاصابة الوافدة عليه من مختلف أقاليم الجهة، في ظل الأوضاع التي وصفت بأنها “لا تبشر بخير”، وخصوصا أسرة الإنعاش، التي لا يتجاوز عددها 30 سريرا، والتي لم تعد قادرة على مواكبة حالات الإصابة الوافدة، خصوصا الحرجة منها.

وتابع المصدر أن “هواجس وتخوفات كبيرة” أصبحت سارية في نفوس الأطباء والممرضين من التقاط المرض داخل المستشفى، الذي تتوافد عليه المئات من الحالات، في ظل تسجيل إصابة عدد من زملائهم أثناء مزاولة مهامهم الطبية بعدد من المستشفيات الوطنية.

وشدد ذات المصدر أن المشكل اليوم بالمستشفى الجامعي إبن زهر ليس في خطورة الوباء بل في الإمكانيات الطبية واللوجستيكية المخصصة من طرف وزارة الصحة لمواكبة حالات الإصابات المتزايدة، التي تحتاج إلى مراقبة صحية وتتبع دائم لوضعيتها.

يشار أن تسريبات صوتية لأطر طبية كشفت على ان الوضعية الصحية بأقسام المستعجلات التابعة للمركز الاستشفائي ابن زهر، تعيش وضعا حرجا بسبب قلة الأطر الصحية، وكثرة حالات الإصابة الحرجة الوافدة عليه.

وكان الطبيب محمد المحمدي المدير بالنيابة لمستشفى “ابن زهر” بمراكش الذي لم يمر على تعينه سوى أيام، قد تقدم، الأربعاء الماضي، لدى المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة مراكش بطلب مكتوب لإعفائه من منصبه الجديد.

 ورجحت مصادر متطابقة أن يكون تقديم طلب المدير بالنيابة، الذي تم تعيينه بتاريخ 3 غشت الجاري، لاستقالته بسبب الضغط الكبير الذي يشهده المستشفى الجهوي، المعروف لدى المراكشيين بمستشفى “المامونية”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد