فوزي القجع: “توفير شبكة الأمان والدعم المالي للفلسطينيين من الدول العربية ليس تبرعا بل واجبا ينبثق من روح التضامن معهم”

القاهرة – محمد سعد

أكد السيد فوزي القجع، وكيل وزارة الاقتصاد والمالية، في مداخلته، أمام الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب بمقر جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن توفير شبكة الأمان المالية وأي شكل من أشكال الدعم المالي للفلسطينيين من طرف الدول العربية لا نراه تبرعا، بل واجبا ينبثق من روح التضامن مع الحق الفلسطيني، ومسؤولية دولية لإنقاذ الفلسطينيين من شتى أنواع التنكيل والمعاناة التي تُفرض عليهم، وكذلك لإحلال السلم والأمن في العالم.

وأصاف القجع، أن “ذلك يأتي انطلاقا من مبادئ، الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي يُقدم مختلف أنواع الدعم لنُصرة القضية الفلسطينية، سواء من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي أو بين التدخل الميداني المباشر على أرض الواقع لتحسين ظروف عيش الفلسطينيين وإحداث مشروعات تنموية، مُدرة للدخل، أو من خلال الانتظام في المساهمة في الصناديق العربية والإسلامية الموضوعة لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، أو من خلال الاعتمادات الخاصة التي يرصدها جلالته لبناء بعض المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ناهيك عن الالتفاتات ذات الطابع الاستعجالي الإنساني، والتي كان آخرها المستشفى العسكري الميداني الذي تم إحداثه السنة الماضية لتقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين في غزة”.

اما عن إنقاذ الاقتصاد الوطني الفلسطيني ، قال القجع، “هذا أمر عاجل وضروري ومسوؤلية عربية وإسلامية ودولية، لكن هذا الجانب لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الجل الجذري للقضية الفلسطينية، والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وأكد وكيل وزارة الاقتصاد والمالية المغربية، أن المملكة المغربية ستبقى مع القيادة والشعب الفلسطيني مؤمنة وملتزمة بدعم الفلسطينيين على جميع الأصعدة وفي جميع المحافل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد