توقيع أربع اتفاقيات شراكة لتعزيز البحث العلمي حول القنب الهندي ومشتقاته

وقعت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، يوم أمس الجمعة 22 أكتوبر الجاري، بطنجة، على أربع اتفاقيات شراكة مع ثلاث هيئات للبحث على الصعيد الوطني من أجل تعزيز البحث العلمي حول القنب الهندي ومشتقاته.

وتم التوقيع على الاتفاقية الأولى بين رضوان ربيع رئيس الجمعية،  وبوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بهدف تطوير، بطريقة فعلية وعملية، البحث العلمي حول القنب الهندي والمنتجات المشتقة منه، من أجل بلوغ مستوى أمثل من الاستغلال العلمي لهذه الثروة الطبيعية.


وتطمح الاتفاقية الثانية الموقعة بين الجمعية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ممثلة بالنائب الأول لرئيسها أنور أربعي، إلى دعم ومواكبة المبادرات والبرامج الرامية إلى تشجيع الاستعمال الصناعي والعلاجي للقنب الهندي بالمنطقة.


أما الاتفاقية الثالثة، الموقعة من طرف رئيس الجمعية ومدير الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، عبد الخالق فرحات، تروم إلى القيام بأبحاث دقيقة حول القنب الهندي ومشتقاته، وتكوين المزارعين في إطار البرنامج التكويني “كيف تكوين”، الذي أطلقته الجمعية مؤخرا لتطوير مستوى تعلم المستفيدين وتشجيع عصرنة هذه الزراعة.


وتهدف الاتفاقية الرابعة والأخيرة، الموقعة بين الجمعية والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (مصير)، ممثلة بإكرام غانت، إلى تطوير محاور البحث الاستراتيجي لاستغلال أمثل لإمكانات القنب الهندي بالمغرب.


ذُكر أن التوقيع على هذه الاتفاقيات على هامش الدورة الأولى من المؤتمر الدولي حول الإمكانات العلاجية والصناعية للقنب الهندي بالمغرب، المنعقد بين 22 و 24 أكتوبر الجاري بطنجة، بمشاركة ثلة من العلماء والباحثين والأطباء ورجال الأعمال والصناعة من المغرب والخارج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد