تفاصيل جديدة حول مقتل طالبة جامعية وبثر يد “حراك” آخر إثر إصابتهم برصاص البحرية الملكية

كشف محمد بن عيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، عن تفاصيل جديدة حول واقعة إضطرار وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية، تعمل بالبحر الأبيض المتوسط، اليوم الثلاثاء 25 شتنبر، لإطلاق النار على قارب مطاطي سريع، يقوده مواطنان من جنسية إسبانية، كان متواجدا بصفة مشبوهة بالمياه المغربية، بعد عدم امتثاله للتحذيرات الموجهة إليه.

وأكد بن عيسى، للمصدر ميديا، أن إطلاق النار على الزورق الذي كان على مثنه 25 “حراك” بمن فيهم إسبانيين كانا يعملان على نقل المهاجرين ذون مقابل مادي، تسبب في وفاة طالبة حقوق تبلغ من العمر 20 سنة، وإصابة 4 “حراكة” إصابة أحدهم بليغة إضطرت الأطباء إلى بثر يده ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي إبن سينا بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم إسعاف باقي الجرحى تحت حراسة مشددة، ووضع باقي “الحراكة” تحت تدابير الحراسة النظرية.

وأكد رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، على ان البحرية الملكية إضطرت إلى إطلاق النار بعد ان أمرت السائقيين الإسبانيين بالتوقف، وهي التحذيرات التي لم يمتثلا لها، مما إضطر عناصر الفرقة البحرية إلى إطلاق النار، لتحيد الرصاصات عن هدفها وتصيب 4 ركاب، فارقت ضمنهم الهالكة المزدادة سنة 1998 والتي كانت تدرس بجامعة عبد المالك السعدي بشعبة القانون الحياة.