بعد أحداث حزب الإستقلال الدامية..الكيحل: “لا يهمني ما يقال أو يكتب عني”

رفض عبد القادر الكيحل، الكاتب العام السابق للشبيبة الاستقلالية، التعليق على أحداث العنف الدموي الذي شهدها اجتماع حزب الاستقلال، في الرباط، يوم امس الإثنين 06 ماي.

وأكد الكيحل في إتصال للمصدر ميديا، أن لا تعليق له عن أحداث العنف والإشتباكات الحادة، التي تطورت إلى عراكًا بـ”الكراسي” واعتداءات بالضرب واللكمات، نُقل على إثرها بعض الأعضاء الذين سالت دمائهم إلى المستشفى، بعد تبادل للاتهامات بين أنصار كل من تيار “الكيحل” وأنصار “الرشيد”.

واضاف الكاتب العام السابق للشبيبة الاستقلالية، قائلا: “ما يهمني هو ما اصرح به أما ما يقال أو يكتب عني لا يهمني”.

وكان اجتماع المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية الذي كان مبرمجا يوم أمس الاثنين، بالمركز العام للحزب بباب الحد بالرباط، كأول اجتماع للمكتب يحضره كافة أعضاء للمكتب التنفيذي، قد تحول إلى ساحة حرب بين تيار ولد الرشيد الذي وجه اتهامات قوية لتيار الكيحل بمحاولة نسف الاجتماع وإقحام أسماء أعضاء انتقلوا إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وبدوره قدم تيار الكيحل داخل الشبيبة اتهامًا لتيار ولد الرشيد بفرض أسماء ليست لهم صفة استعدادًا للمؤتمر المقبل.