اياما قبل العيد..مخاوف من أزمة السيولة تفرغ شبابيك بنكية

على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، الذي يتزامن هذه السنة مع توقف عن العمل لخمسة أيام، شهدت الشبابيك الأوتوماتيكية حركة إقبال كبيرة بعد تحذيرات على مواقع التواصل الإجتماعي من تكرار أزمة السيولة، التي سُجلت بمناسبة فترة العيد خلال السنة الماضية. 

وإصطدم عدد من المواطنين منذ يوم امس بواقع فراغ عدد من الشبابيك من السيولة، بعد إطلاق تحذيرات على مواقع التواصل من وقوع أزمة سيولة، خصوصا وأن يوم العيد الذي يصادف الإثنين 12 من غشت سيكون هذه السنة مسبوقا بيومي السبت 10 غشت والأحد 11 غشت يوما عطلة نهاية الأسبوع، وبعده بيومي الثلاثاء 13 غشت يوم تاني عيد، والأربعاء 14 غشت يوم وطني لذكرى وادي الذهب، وهو ما يعني أن المؤسسات البنكية ستعرف عطلة تمتد على مدى 5 أيام.

وفي ذات السياق، أكدت مصادر إعلامية، أن المؤسسات البنكية استنفرت مستخدميها، على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، لضمان عدم تكرار أزمة السيولة، التي سجّلت بمناسبة فترة العيد خلال السنة الماضية.

وحسب المصادر ذاتها، فقد تقرر الرفع من المبالغ المالية التي يتم وضعها في الشبابيك الأوتوماتيكية، دون تجاوز السقف المحدد في عقود التأمين، مع مضاعفة عدد فرق المداومة في مختلف المدن، في حال رصد أي أزمة في السيولة.

كما دعت البنوك، تضيف المصادر، زبناءها إلى سحب ما يحتاجونه من مبالغ مالية بشكل مسبق، بالنظر إلى أن فترة العطلة ستمتد إلى خمسة أيام، مع اللجوء ما أمكن إلى الأداء بالبطاقة الإلكترونية في المساحات التجارية الكبرى لتفادي الأداء نقدا، ومن ثمة تخفيف الضغط على الشبابيك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد