القنيطرة.. كاميرات مراقبة تعمل لأغراض أخرى ومواطنون يشتكون اللصوص على متن حافلات فوغال

كانت ساكنة القنيطرة في الماضي القريب تعاني من أزمة شلت حركتها اليومية، بسبب انعدام حافلات للنقل العمومي، أما اليوم فتعاني من مشكلة أكبر تنتشر بشكل أسرع في محطات التوقف، بل وعلى متن الحافلات.

وحسب مصدر مطلع، عاد النشالون كالوباء المنتشر في مختلف خطوط النقل، خاصة تلك التي تجول الأحياء العشوائية والفقيرة من المدينة، إذ أن الموظفين والعمال والطلبة يعانون من أولئك المحترفين في السرقة والنشل، صباح كل يوم وفي مواعيد الدخول والخروج من المؤسسات.

وأوضح ذات المصدر، أن اللصوص عادوا لمزاولة أعمالهم على متن الحافلات، فور علمهم أن كاميرات المراقبة لم تُركب لأجل حفظ سلامة الركاب، وأموالهم وممتلكاتهم، بل لرصد من لم يؤدوا ثمن التذكرة.

 

والسؤال هنا يوجه للمسؤولين بالمدينة “من المسؤول عن انتشار هذه الظاهرة؟ ومتى ينعم القنيطري البسيط بالأمن داخل الحافلات؟ والسؤال الأهم: هل يعقل أن يشتري اللص تذكرة للتنقل فقط ليتمكن من تجاوز حدود الكاميرا، ومن ثمة يمكنه التفنن في إبراز مهاراته في النشل؟

وللإشارة، فإن أغلب من يعمدون لركوب الحافلات طلبة وموظفين من أسر متوسطة، وعمال بسطاء جداً يعانون ويتخبطون من أجل ضمان قوت يومهم، الذي قد يسرق منهم في لحظة سهو أو غفوة إجهاد شديد تملكتهم وهم في طريقهم للعودة لمنازلهم.

 

من امام ولاية الرباط وقفة احتجاجية لعمال النظافة للمطالبة لتسوية الأجور

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد