الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام توضح مضمون مراسلتها لرئيس الحكومة بخصوص قطاع السينما

نفت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام خبرا تطرق لمراسلة وجهتها إلى رئيس الحكومة، موضحة أن الرسالة تتحدث عن المهنة ككل وعن قطاع السينما والثقافة.

وفندت الغرفة ما أثير حول تطرقها في رسالتها لدعم المنتجين فقط، لوعيها بهشاشة وضعف القطاع ككل، مؤكدة أنها تحدثت عن المهنة، وقطاع السينما، وهو ما لا يشمل المنتجين فقط، بل المؤلفين، والممثلين، والمخرجين، والتقنيين، والموسيقيين، ومؤجري المعدات، والممونين، وحراس السيارات، وغيرهم ممن تطول اللائحة بذكرهم.

وأكدت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام أنها واعية بهشاشة قطاع السينما والثقافة، وضعف نماذجه الاقتصادية وتمويلاته، لذا رأت من الضروري تنبيه السلطات العمومية إلى قطاع حيوي يهدد بالنسيان. واستحضرت في هذا السياق ما كتبته في رسالتها إلى رئيس الحكومة، من كون “مجموع القطاع في فوضى تامة، ولا نرى أفقا خلال وبعد الحجر”.

وقد أثارت الرسالة ما تمثله الثقافة والسينما من قاعدة هوياتية حقيقية للمجتمع المغربي، وما يوفره الترفيه كقطاع اقتصادي من آلاف فرص الشغل التي تساهم في إنتاج ومشاركة وتوزيع سلع وخدمات ثقافية “تجاه مواطنينا”.

وذكرت الغرفة ذاتها في رسالتها الموجهة إلى رئيس الحكومة عن النتائج الكارثية للوضع الحالي على شركات الإنتاج والقطاع السينمائي، موردة أن الثقافة عامة، والسينما خاصة، عامل ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد