العنصر يعيش أسوأ أيامه بسبب تمرد 14 برلمانيا وإلتحاقهم بتيار “التغيير”

الدار البيضاء-نجيب المعلم

يعيش امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أحلك أيامه، بعد توالي الاحتجاجات وتوسع الشرخ الداخلي الذي يشهده الحزب في الفترة الأخيرة، حيث يطالب الغاضبون العنصر بتقديم استقالته، خاصة بعدما أعلن 14 برلمانيا مقاطعتهم لجميع اجتماعات الحزب، وإلتحاقهم بتيار ” التغيير” الذي يقوده محمد حصاد من داخل الحزب.

وجاءت مقاطعة الفريق الحركي لجميع لقاءات وأنشطة الحزب، خلال إجتماع بالغرفة الاولى للبرلمان يوم الإثنين المنصرم، حيث قاطع اللقاء 14 برلمانيا من أصل 25، فيما حضر 11 برلمانيا فقط.

ويضم “تيار التغيير”، مجموعة من الأعضاء البارزين داخل حزب الحركة الشعبية، الذين يقودون هذه الحركة التصحيحية ضد امحند العنصر، حيث شرعوا في عقد إجتماعات من أجل إقناع مناضلين في حزب السنبلة بوقف دعمهم لتيار العنصر والإلتحاق ب”تيار التغيير”.

ويطالب أنصار ” تيار التغيير” امحند العنصر، بالتنحي عن الامانة العامة وتفويض شؤون تدبير الحزب للجنة مصغرة في أفق تنظيم مؤتمر استثنائي.

ويتهم “تيار التغيير” امحند العنصر الذي عمر في قيادة “السنبلة” لأكثر من 20 سنة، بعدم التجاوب مع الخطب الملكية التي تؤكد على التشبيب وتجديد النخب السياسية، لكنه رغم كل هذا مازال متشبتا بكرسي الزعامة، متجاهلا جميع الانتقادات ورافضا لأي تغيير.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد