السوادن.. مصدر مطلع يكشف عن تفاصيل الأحداث الأخيرة ومسؤول سيادي يقرر الإستقاله لهذه الأسباب

أعلنت وزارة الداخلية السودانية، يومه الجمعة 31 دجنبر الجاري، أن “تظاهرات 30 ديسمبر تسببت في مقتل أربعة أشخاص، بأم درمان، وإصابة 279 من المتظاهرين و49 من قوات الشرطة”، وذلك بحسب مصادر اعلام محلية.

وقال مصدر مطلع، للمصدر ميديا، عبر اتصال مباشر،  “أعلن مجلس السيادة، رجوع صلاحيات جهاز الأمن الوطني، ومنها صلاحية إعتقال المتظاهرين ومكافحة التظاهرات، بعدها في 30 ديسمبر خرج الثوار في تظاهرات سلمية من جديد، احتجاجاً على ما جاء في بيان البرهان في 25 أكتوبر الماضي، فتم قمع حريات الشعب بصورة وحشية عن طريق رمي قنابل مسيلة للدموع بشكل عشوائي وهو ما أصاب عددا من المتظاهرين بإصابات متفاوتة الخطورة، ناهيك عن القنابل الصوتية، وتم استخدام الرصاص الحي بأسلحة مختلفة، لقمع الإحتجاجات، سقط على إثرها خمسة شهداء بمدينة أم درمان، وتم تسجيل أزيد من 200 جريح، بالإضافة إلى إصابات سجلت بالقرب من القصر الجمهوري أغلبها بواسطة عبوات القنابل مسيلة للدموع والقنابل الصوتية”

وواصل ذات المصدر: “إن المتظاهرين يطالبون بإسقاط البرهان وعزل الإنقلابيين على المشهد السياسي،  وتكوين حكومة مدنية كاملة،  لإسترجاع حق الشهداء، وفتح تحقيق للقبض على مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوداني الملتزم بالسلمية رغم العنف الذي طاله”

وحسب صحيفة السوداني، قال: عضو مجلس السيادة الانتقالي، دكتور عبد الباقي عبد القادر، “إنه أرسل رسالة إلى مدير مكتب رئيس المجلس السيادي لتحديد موعد معه لتقديم استقالته”، موضحاً أن السبب يتمثل في “استمرار التعامُل العنيف مع المُتظاهرين”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد