السجن النافذ لأطباء ووسطاء توبعوا بتزوير شواهد الكشف عن فيروس كورونا

أصدرت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بوجدة، يوم أمس الجمعة 05 نونبر الجاري، أحكاما بالسجن النافذ، في حق أطباء ووسطاء توبعوا بتزوير شواهد طبية متعلقة بالكشف عن فيروس كوفيد 19.

 

وحسب مصادر متطابقة، أدانت هيئة الحكم، طبيب نادي مولودية وجدة بثلاث سنوات حبسا نافذا، وآخر بـ04 سنوات نافذة بصفته وسيطا، فيما حكمت بحبس 06 أشخاص سنتين لكل واحد منهم، من ضمنهم ممرضين وحراسيْ أمن خاص، ووسيطين اثنين بعامين ونصف. كما تم الحكم بحبس ممرضة بسنة واحدة نافذة، وأيضا سنة واحدة في حق صاحب مكتبة، كما قضت بحبس 05 أشخاص 06 أشهر لكل واحد منهم، فيما برأت المحكمة ثلاثة أشخاص.

ووفق ذات المصدر، توبع الموقوفون بتهم “النصب ومحاولته والمشاركة في ذلك، وإعطاء شواهد كاذبة بعدم وجود مرض، والرشوة وتزييف شواهد تصدرها الإدارة العامة، والمشاركة في التوصل بغير حق بشواهد تصدرها الإدارة العامة”، إضافة إلى تهم “تزييف وثائق المعلوميات على نحو من شأنه إلحاق ضرر بالغير، والمشاركة في ذلك وتحريض الغير على مخالفة القرارات المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية، وانتحال صفة متعلقة بمهنة نظمها القانون، واستغلال النفوذ المفترض”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد