الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان .. وهبي يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المحتجزين بمخيمات تندوف

أكد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن المغرب يتابع بقلق تطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية للدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وقال وهبي ،اليوم الإثنين، في كلمة له خلال الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان الرفيع المستوى المنعقد بجنيف، أن المملكة المغربية تؤكد تشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، باعتبارها إحدى أسس الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وأضاف وهبي أن المملكة المغربية تشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.

وندد وزير العدل بشدة تجنيد الأطفال بمخيمات تيندوف، داعيا في الحين نفسه المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المحتجزين بالمخيمات.

كما استعرض وهبي مجهودات ومنجزات المملكة المغربية في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والمقاربة الشمولية التي تبنتها المملكة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا خاصة تأمين اللقاحات وتصنيعها وتأمينها لدول القارة الأفريقية.

وتطرق عبد اللطيف وهبي في معرض كلمته إلى النزاع المفتعل والوهمي حول الصحراء المغربية، مؤكدا على تشبث المملكة المغربية بالمسلسل السياسي تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، بغية التوصل إلى الحل السياسي الواقعي، البراغماتي، المستدام، و المبني على التوافق، وفقا لقرارات مجلس الأمن و خصوصا القرار 2602 المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر 2021.

وفي هذا الإطار، يضيف وهبي، “استمرت المملكة المغربية في دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا الهادفة إلى إعادة إطلاق مسلسل الموائد المستديرة التي عقدت في دجنبر 2018 و مارس 2019 بمشاركة كل الأطراف، بما في ذلك الطرف المسؤول عن افتعال هذا النزاع الإقليمي و استمراره، علما أن هذا الحل السياسي كما أكد جلالة الملك محمد السادس في عدة مناسبات وخطب أنه ” لا يكمن إلا في إطار الوحدة الترابية و السيادة الوطنية للمملكة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد