TO GO WITH AFP STORY BY OMAR BROUKSY
Girls come back from school to their hostel in the Ourika mountain region near Marrakech, on April 14, 2011. The hostel is one of 300 centers in Morocco where girls from impoverished families and remote areas can reside so as to have access to schools. The hostels are part of a nation-wide campaign to fight illiteracy amongst the poor. Approximately 16 700 girls stay in these hostels and 70% of the hostels are located in rural areas. AFP PHOTO/ ABDELHAK SENNA (Photo credit should read ABDELHAK SENNA/AFP/Getty Images)
شارك
كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، ان الحكومة تتجه لتقديم الدعم لقطاع التعليم الخاص بالمغرب.
وأكد أمزازي في ندوة صحفية، نظمها اليوم الجمعة 20 شتنبر 2019 بملحقة الوزارة بالرباط، أن قطاع التعليم الخصوصي يقدم خدمة عمومية، لذلك ستعمل الدولة على دعمه، من خلال تقديم تحفيزات ضريبية، وقطع أرضية وتسهيلات عقارية.
وشدد أمزازي على أن أبناء الأسر المعوزة يجب أن يكونوا أيضا في التعليم الخاص، الذي سيرصد منحا لأبناء الأسر الفقيرة، وفي المقابل فإن الدولة ستمنح له تحفيزات، وهذا الأمر سيضبط عبر مرسوم حكومي، مشيرا أن هذا الدعم سيكون على شكل تحفيزات ضريبية، وقطع أرضية وتسهيلات عقارية.
وأوضح وزير التربية الوطنية أن مؤسسات التعليم الخاص لاينبغي أن تقتصر على المدن الكبرى ويجب أن تتوسع، أيضا إلى العالم القروي، ويجب تخصيص منح لولوج التعليم الخاص، وإن الدولة ستقدم تحفيزات لدعم هذه المؤسسات الخاصة.
وفي المقابل، تعهد أمزازي بإعادة الثقة في المدرسة العمومية، في ظل حقيقة هجرة بعض التلاميذ من المدارس الخاصة إلى المدارس العمومية، مشددا على ان الوزارة عملت على تكوين 3300 أستاذ على التمكن من تدريس العلوم بالفرنسية علاوة على تكوين أساتذة على تدريس العمومية بالإنجليزية.
وكانت جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب قد كشفت عن زيادة في أعداد التلاميذ داخل الفصول الدراسية بالمؤسسات التعليمية التابعة للقطاع الخاص، محذرة من التبعات السلبية لهذه الظاهرة على الأداء العام للتلميذ خلال مساره الدراسي، بعد ان سجلت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تناميا لظاهرة تكديس التلاميذ في الفصول الدراسية داخل المدارس الخصوصية، في خرق صارخ لدفاتر التحملات المعمول بها في هذا الإطار، حيث أن هناك مؤسسات تربوية خاصة تعمد إلى وضع ما بين 35 و40 تلميذا في الفصل الدراسي الواحد؛ وهو أمر غير مقبول بتاتا، ويتطلب تحرك المسؤولين بوزارة التربية والتعليم من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
يشار أن الدخول المدرسي الحالي بالقطاع الخاص أثار جدلا واسعا حول “رسوم التسجيل” بعدد من المدارس الخاصة، والتي أثارت أثمنة ولوجها عددا من التساءلات حول تطويق الدولة لهذه التسعيرات المتباينة، والمرهقة لجيوب المواطنين، في ظل واقع مدارس مقاولة تبيع منتوجا، تخضع لمنطق العرض والطلب، الذي يحدد رسومه بناءا على الخدمات المقدمة بالمدرسة.