التنظيمات النقابية والمهنية الصحية بالقطاع الخاص تشيد بمجهودات الإضراب الوطني وتعلن عن ما ترجو تحقيقه

خرج أطباء وطبيبات القطاع الخاص، يوم أمس الخميس 20 يناير الجاري، في تظاهرة احتجاجية جاءت على شكل اضراب جماعي وطني، وذلك لتسليط الضوء على مشاكلهم.

وحسب البلاغ الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، قرر الأطباء هذا الإضراب “بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم التجاوب مع المراسلات التي تم توجيهها في هذا الصدد إلى عدد من المسؤولين الحكوميين؛ قد عرف مشاركة واسعة للأطباء والمصحات، بكل التزام ومسؤولية، ولم يحل دون التكفل بالحالات المستعجلة والطارئة التي تم توجيهها صوب عدد من المصحات الخاصة”.

وحسب ذات المصدر، “إن الإضراب الذي دعت إليه التنظيمات النقابية والمهنية للصحة بالقطاع الخاص، والمتمثلة في كل من: التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، النقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص، النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة والفيدرالية الوطنية لأطباء وجراحي الأسنان بالقطاع الخاص، قد عرف نسبة مشاركة بلغت 80 في المائة على الصعيد الوطني، بينما تراوحت هذه النسبة في عدد من المدن ما بين 90 و100  في المائة.  نهنئ مجموع الطبيبات والاطباء الممارسين بالقطاع الخاص بالمغرب على النجاح الكبير لهده الحركة الاحتجاجية الاولية  في جو من الوحدة والمسؤولية”.

وحسب بلاغ آخر صادر عن التنظيمات النقابية والمهنية أعلاه، تم التأكيد على أن غايتها الأساسية هي “المساهمة الإيجابية في تجويد المنظومة الصحية بما ينعكس إيجابا على صحة المواطنين ويضمن لهم ولوجا عادلا وسلسا للعلاجات، وهو ما يجعلها تشدد مرة أخرى على ضرورة تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة الفعالة في تنزيل مضامين الورش الملكي للحماية الاجتماعية“.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد