بالرغم من انطلاق العمل بكلية الشريعة بالسمارة منذ اربع سنوات، فان مقرها ما زال تصميما على الورق فقط، وهو ما دفع الطاقم الاداري والتربوي للبحث عن مقرات للعمل.
ولهذا لوحظ أن مقر سابقا لوزارة الشباب والرياضة بالسمارة هو الذي تقدم فيه الدروس، علما أن الطلبة والاساتذة ينتظرون بفارغ الصبر حرما جامعيا يأويهم بدل ممارسة اللجوء المكاني نحو مؤسسات اخرى. وأفاد مصدر من السمارة أن جامعة بن زهر التي تشرف على المشروع وعدت قبلا بان تنطلق الاشغال في شتنبر الماضي، وهو ما لم يحدث لحد الان.