بعد نشر السياسي والصحفي الموريتاني محمودي ولد صيبوط مقالا بعنوان ” هل تمثل الجزائر فعلا لافريقيا ،ماتمثله الصين للعالم ؟ “.
اعتبر فيه ان مقارنة الجزائر مع الصين دعاية كاذبة مبين ذلك بالحجج والبراهين وبالارقام الاقتصادية، حيث تعرض لضغوطات جزائرية للمطالبة بحذف المقال وفي اتصال بالمصدر ميديا للتعليق على ذلك قال صاحب المقال ولد صيبوط “اولا من موقعي كموريتاني التزم بشكل مطلق بموقف بلادي الرسمي المتمثل في الحياد الايجابي في الصراع الجهوي بين البوليساريو والجزائر من جهة، والمغرب من جهة اخرى، الا انني كفاعل جمعوي وكسياسي أراقب الأوضاع أفقيا وعموديا على مستوي المغرب العربي الذي يمثل فضاءنا الجغرافي.
وعليه يهمني كثيرا ما يقع علي المستوي القطري المغاربي بكل أمانة وحياد ولذلك أتناول الأوضاع بعيدا عن العاطفة والمحاباة ” وعن تلك الضغوطات التي تعرض لها أوضح ولد صيبوط في تصريح حصري للمصدر ميديا “، الضغوطات لاتهمني بقدر ما تهمني الحقيقة بشكل شمولي رغم حجم هذه الضغوطات ومصدرها والاتصالات الخاصة التي لا اخفيكم اني تعرضت لها اثر المقال الاخير والذي لا استهدف به الا تعرية الواقع وتنوير الراي العام “.
وعن مطالبة الجزائر بتوقيفه وتكميم صوته عن قول الحق، أضاف السياسي ولد صيبوط “مطالبة النظام الجزائري بتوقيفي ان صح فيعتبر تعدي علي حرية الاعلام لان موريتانيا دولة ذات سيادة وباب الحريات مفتوح فيها على مصراعيه وعليه لا يمكن لاي كان اعطاءها دروس في الديمقراطية او تهديدها اجتماعيا”.
وعن العراقيل وراء تقدم الوحدة العربية قال صيبوط ” الوحدة المغاربية التي أؤمن بها وأراها حتمية استراتيجية لشعوب المنطقة فقناعتي تتمثل بان الصراع الجزائري المغربي الذي لا بد ان ينتهي، فهو العقبة الكبري أمامها هذا الصراع الذي يتجلي في كافة الميادين ومنها اغلاق الحدود البرية والمجال الجوي الجزائري أمام الخطوط الملكية بشكل أحادي من طرف النظام الجزائري هو أكبر دليل علي هذه الحقيقة”.
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري