اكد أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض ورئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط عبد الفتاح بلعمشي “ان هذا الإقرار الذي اتى من جانب واحد يدخل ضمن دينامية متجددة للمجتمع الدولي في فهم الطرح الوطني للنزاع وتجاوب مع السقف الذي وضعه جلالة الملك خلال خطاب ثورة الملك والشعب في النظر الى الشراكات إلا فيما يخص قضية الصحراء ” .
وهذا الاقرار يقول بلعمشي في تصريح خاص للمصدر ميديا “هو محاولة من طرف اسرائيل لتثبيت إعادة العلاقات والاتصال في اطار محدد يؤطره البيان الثلاثي المغرب اسرائيل وامريكا الذي لم يطرح فيه المغرب ملف الصحراء ضمن مخرجات البيان ” وعن انعكاسات القرار على الملف الفلسطيني.
واكد بلعمشي “لن يمس بتبني الطرح العربي وتمكين الشعب المغربي من اقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس بحيث المغرب يتراس لجنة القدس ولن يتزحزح عن موقفه الذي هو موقف الدول العربية ” وختم تصريحه بالقول ” ان الحكومة الإسرائيلية تنظاف الى الزخم الدولي الذي اصبحت تعرفه الصحراء سواء اوروبيا او افريقيا او خليجيا وهذه المكاسب السياسية والدبلوماسية التي تحققت لها انعكاس على المنتدى الدولي والتدبير الحصري للملف بمجلس الامن ” .