يهود ومسيحيون ومسلمون يجتمعون بالرباط لإنصاف الأقليات الدينية

إحتضن فندق سوفيتل بالرباط، اليوم 24 أكتوبر، منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، لحماية حقوق الأقليات، والذي شهد حضور شخصيات من مختلف الديانات السماوية مسلمين ويهود ومسيحين.

واكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال كلمته الإفتتاحية للقاء، على ان إعلان مراكش، شكل محطة مهمة لتعزيز والدفاع وإنصاف الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة ونشر الوعي بحقوقها، عبر الدعوة إلى تهيئ التربة الفكرية والثقافية والتربوية والإعلامية الحاضنة لهذا التيار، وعدم توظيف الدين في تبرير أي نيل من حقوق الأقليات الدينية في البلدان الإسلامية، كان مرجعا أساسيا في إنطلاق النقاش والدفاع عن حقوق الأقليات.

وأضاف التوفيق ان المملكة المغربية اختارت السير في تأطير بثوابت دينية عبر تفسير رحب يتجاوب مع مقاصد الدين، وإحترام الأخر عبر الكف عن مختلف أنواع واشكال الأذى.

ودعى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى تعزيز السلم في النفوس، عبر تشخيص مشاكل التطرف بكل أشكاله، الذي هو أصل الداء، وأن التفاهم من اجل التضامن هو سبيل حل المشاكل الإنسانية.

 فيما أكد الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، في ذات السياق أن الإسلام صاغ عقائده وعباداته وشرائعه وأخلاقه وفق رؤية حضارية تنشد السلم في أسمى معانيه، باعتباره هو الأصل الذي يجب أن يحكم علاقة البشر ابتداء، والهدف الذي يتعين على الجميع التحرك لتحقيقه.

وشدد الشيخ “بن بيه” على أن تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، من شانه أن يعمل على سيادة حالة من الطمأنينة النفسية والروحية والسكينة بين أفراد المجتمع لتنعكس على العلاقات بين الأفراد والجماعات…وتتمظهر في التضامن والتعاون لإيصال النفع إلى الجميع ودرء الضرر عن الجميع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد