تعرض الفنان اللبناني مارسيل خليفة لوعكة صحية طارئة دخل على إثرها لأحد مستشفيات الرباط لتلقي العلاج.
ونشر خليفة تدوينة عبر حسابه على موقع “الفيسبوك” يقول فيها: “كنت أحسب أنني سألج إليه، مثل سائر الناس، شخصاً مريضاً يطلب العلاج للوعكة التي ألمّت به على حين غرة”، مضيفا: “لكني وقد أخذت بالأطباء والممرضات من كل الجهات، وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتّى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يروا إليه إلاّ من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية”.
وتابع مارسيل خليفة: “عليّ أن أستدر وأقول إنهم قاموا بأكثر من واجبهم في تطبيبي وتمريضي، وأحاطوني بكل الحب وبأرفع مستويات الرعاية”.
ووصف خليفة ما تعرض له بأنه “تحرّش عاطفي بفيض الحب الممنوح لي والمسكوب على صدري”، واستطرد بالقول “بقدر ما أراحني وطمأنني إلى أني أدّيت رسالتي بنبل، أشعرني – في ذات الوقت – بالثمن الباهظ الذي يرتبه على المرء رأسمال الرمزية الذي يحمله”.
ووجه الفنان اللبناني رسالة إلى أطباء المستشفى وممرضاته قائلا: “يا من سهروا/سهرن على راحتي، أصدقائي الذين تحملّوا عبء هذه الوعكة .. لكم مني كل الحب وكل العرفان على الصنيع الجميل!”.