حل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بالعاصمة أستانا بكازخستان، وذلك للمشاركة في المؤتمر السادس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية ممثلا جلالة الملك محمد السادس.
وتأتي مشاركة أحمد التوفيق في هذا المؤتمر عقب دعوة وجهها رئيس جمهورية كازاخستان إلى الملك محمد السادس، بصفته أحد كبار زعماء أديان العالم، من أجل المشاركة في المؤتمر الذي ينعقد يومي 10 و 11 أكتوبر الجاري.
وتناول التوفيق في مداخلته بالجلسة العامة للمؤتمر دور حوار الأديان في تعزيز مجتمع السلم من منظور التجربة المغربية ونموذجها الإسلامي الوسطي المعتدل القائم على إمارة المؤمنين والمذهب المالكي وتصوف الجنيد السالك.
وينعقد مؤتمر هذه السنة تحت شعار: “قادة عالميون من أجل عالم آمن”، ومن أبرز المواضيع التي سيناقشها المؤتمر: “السلام العالمي في القرن الحادي والعشرين كمفهوم للأمن العالمي”، و”فرص جديدة لتعزيز البشرية”، و”الأديان والعولمة: التحديات والمواجهات”، و”دور الزعماء الدينيين والسياسيين في التغلب على التطرف والإرهاب”.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر حرية الأديان واحترام ممثلي الديانات الأخرى ودور الزعماء الدينيين في تعزيز الأمن الدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار التهديدات والتحديات الجديدة التي يشهدها العالم حاليا.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الأول لزعماء الأديان تم عقده بالعاصمة أستانا، حيث دعا إليه الرئيس الكازاخستاني نزار باييف عام 2003، وحضرته 17 مؤسسة تمثل الديانات الإسلامية والمسيحية والبوذية والهندوسية واليهودية والشنتوية والطاوية، وممثلون دينيون من 13 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.