وزراء وقياديون يدعمون “حامي الدين” قبل مثوله الإثنين أمام قاضي التحقيق +صور

حضر مجموعة من الوزراء والقيادين البارزين، اليوم الجمعة 02 مارس 2018، الندوة التي نظمها “حامي الدين” لتسليط الضوء على “أدلة” براءته في قضية ما بات يعرف “بقضية آيت الجيد”، في دعم واضح  لهذا الاخير، قبل مثوله أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين، بتهمة “المساهمة في قتل” الطالب اليساري  ايت الجيد بنعيسى سنة 1993.

واكدت مجموعة القيادات الحزبية للعدالة والتنمية، على رأسهم كل من “مصطفى الرميد” وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وكذا ‘الحسن الداودي‘ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة و الحكامة، وإدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، من خلال حضورها للندوة، بشكل ضمني عن مساندته ودعمها لبراءة “حامي الدين”، ونفيها لما أثير من خلاف بين ما أصبح يعرف بـ”تيار بنكيران” وتيار “الإستوزار” الذي يقوده “العثماني”.

واكد عبد العلي حامي الدين، خلال “ندوة الصراحة” أن “مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان حضر بصفته رئيسا سابقا لمنتدى الكرامة، وكذلك بصفته الحزبية والسياسية لمساندته ودعمه”.

واضاف حامي الدين أن القضاء لا يمكن أن يبث في قضية تم البث فيها مرتين، مضيفا أن جهات سياسية تنتمي لحزب “الأصالة والمعاصرة” تقف وراء تحريك ملف “آيت الجيد”، معلقا “أنا لست فارا من العدالة” و”كان من الممكن أن أكون الضحية مكان آيت الجيد”.

وينتظر ان يمثل حامي الدين أمام قاضي التحقيق بعد شكاية مباشرة وجهها كل من ابراهيم ايت الجيد، والحسن ايت الجيد يتهمان فيها حامي الدين بالمساهمة في قتل قريبهم بنعيسى أيت الجيد استنادا إلى شاهد يدعى الخمار الحديوي.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد