وضحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة صور تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي ادعت أنها تهم كتابا مدرسيا للغة الفرنسية يدرس بالسنة الثانية إعدادي ، وهو ما دفع الوزارة إلى التأكيد على أن الأمر لا يتعلق بكتاب مدرسي مغربي مصادق عليه من طرف الوزارة.
وجاء في البلاغ الوزارة: “عمدت بعض صفحات التواصل الاجتماعي إلى نشر هذه الصور مع الإشارة إلى كونها تهم كتابا مدرسيا للغة الفرنسية يدرس بالسنة الثانية إعدادي ، لذا وجب التأكيد على أن الأمر لا يتعلق بكتاب مدرسي مغربي مصادق عليه من طرف الوزارة”
وأضافت في ذات البلاغ: “الوزارة تنفي نفيا قاطعا أن يكون لهذه الصور علاقة بالكتب المدرسية المغربية، فإنها تجدد دعوتها للجميع، بضرورة توخي الحيطة والحذر قبل تداول أي أخبار زائفة، من شأنها أن تمس بصورة المنظومة التربوية الوطنية”.