دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية،على خط زيارة وفد من الصحافيين لإسرائيل، حيث تبرأت منهم معتبرة ما قاموا به “يدخل في خانة الدعاية السياسية لإسرائيل، ولا علاقة لها بممارسة مهنة الصحافة”.
وأوردت النقابة في بلاغ لها، أن هذه الحملة “تستهدف الجسم الصحافي المغربي، بغض النظر عن حقيقة انتماء جُلّ الذين استجابوا لهذه الدعوة لمهنة الصحافة”، مؤكدة أن مؤكدة “موقفها الثابت في مناهضة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يحتل أرض شعب آخر، بالحديد والنار والمجازر والقتل والتشريد والإعتقال والتعذيب، وهو ما أدانته الأمم المتحدة، في العديد من قرارتها وتوصياتها، التي ترفض إسرائيل احترامها”.
وأضافت النقابة الوطنية في ذات البلاغ، أن “المبادرة التي قام بها “الصحافيون” الخمسة لا تلزم إلا أصحابها، والجهة التي توسطت فيها، خصوصا وأن الأمر لا يتعلق بإنجاز مهمة صحافية ممولة من المؤسسات التي ينتمي إليها هؤلاء، (رغم ما يحيط بمثل هذا العمل، عادة، من التباس)، بل إنها دعوة مباشرة من سلطات الكيان الصهيوني وبتمويل منه وتتم لمباركة وتزكية السياسة العدوانية والإجرامية التي يقوم بها المحتل “الإسرائيلي””.