منذ يوم أمس الأربعاء يعرف رواق وكالة تنمية وإنعاش الأقاليم الجنوبية إقبالا من طرف زوار موسم طانطان في نسخته 18 الذي يضم العديد من الأروقة منه التراث الإنساني وتطوره ونمط الحياة الصحراوية كجلسة الشاي، صناعة الخيمة واخر مخصص للصناعة التقليدية والمرأة الصحراوية من لباس وحلي ومواد التزيين، المنتوجات المحلية الغذائية منها والتجميلية.
يقول ابراهيم محمد عيسى من الامارات مشارك ” رواق الوكالة يختزل الزمن الماضي حيث يوفر بشروح وافية التاريخ وكذا الحاضر لما عليه الإنسان ابن الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية وانا مندهش لهذا الجناح الذي يبرز التراث الأصيل وكذلك الهوية الحضارية لجنوب المملكة ”
وقد تم إنشاء جناح الوكالة بالموسم الذي ينعقد تحت شعار ” موسم طانطان : شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل ” على عدة أمتار تقابل ساحة السلام والتسامح بها خيام من ” الشعر ” ( وبر الإبل ) عبارة عن مجسم للصحراء وحياة الرحل.
تقول خديجة المزوق فاعلة جمعوية قادمة من الدار البيضاء “رواق وكالة تنمية وانعاش الأقاليم الجنوبية وفر علي مجهود كبير للتنقل إلى المدن الأخرى لاكتشاف الموروث الصحراوي ووجدته غنيا واكيد لن أخشى عليه من الاندثار مادام الاهتمام به بهذا الشكل ”
وتسعى الوكالة من خلال مشاركتها منذ بداية الموسم طانطان في نسخته الأولى إلى تسليط الضوء على التراث الحساني المغربي الغني والمتنوع والجهود في استدامة التراث المعنوي .
يقول ابراهيم الزاوي باحث ومهتم بالتراث ” إذا كان موسم طانطان يعتبر من أهم المناسبات التي تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية بالصحراء فإن جناح وكالة تنمية وانعاش الأقاليم الجنوبية يجسد وحده تراثًا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا يجد الباحث ضالته هناك زخءاع يساهم في الحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء للمنطقة والثقافة الصحراوية وهو تكريس لما جاء به الدستور حول الثقافة الحسانية ”
بشكل عام، يعتبر موسم طانطان من أهم المناسبات التي تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للصحراء و يساهم في تعزيز التراث الثقافي والفني للمملكة وبفضله يساهم في التعريف بالمنطقة عالميا .
المحجوب الانصاري