قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي، أن قرار رفض المعهد الفرنسي في تطوان استضافة الدرس الافتتاحي لجامعة المواطنة، الذي كانت ستلقيه حول “الانتقال الديمقراطي بالمغرب”، ” أمر مفاجئ وتحول جدري في موقف السلطات الفرنسية من الحريات وحقوق الإنسان إذا ما تأكد أن قرار المنع صادر عنها”.
وأكدت منيب، في تصريح للمصدر ميديا، أنها كانت اول المفاجئين بقرار منع المعهد لدرسها الافتتاحي، قائلة: ” لم افهم لحدود الساعة الدواعي الحقيقية لهذا المنع”، موضحة انه سبق لها ان ألقت درسا بنفس المعهد قبل سنتين.
وتسائلت منيب، انه إذا كان قرار المنع قد صدر من السلطات الفرنسية، ” فإن الأمر يعتبر تحولا جدريا وامر مخيفا من دولة الأنوار وحقوق الإنسان”.
وأوضحت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد أنه “وبعد قرار المنع تم نقل الدرس إلى مقر فرع حزب الإشتراكي الموحد بتطوان، وكانت الندوة ناجحة بكل المقايس”.