مكتب السلامة الصحية يكشف حقيقة تواجد مواد سامة في بعض أنواع الشاي

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على الجودة والسلامة الصحية للشاي المستورد والموزع داخل السوق الوطني.

وشدد المكتب، في بلاغ له، أنه على إثر ما نشر ببعض وسائل الإعلام من معلومات تشير إلى تواجد شاي غير مطابق للمعايير الصحية بالسوق الوطني، فإنه لم يصدر أي بيان تحذيري حول وجود مواد سامة في الشاي الذي يتم بيعه داخل السوق الوطني.

وأوضح المصدر ذاته، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم، في إطار المهام المنوطة به، بمراقبة شاملة لجميع المواد الغذائية عند الاستيراد بما فيها الشاي.

وأضاف أن هذه المراقبة تمكن من التأكد من أن الشاي المستورد يستوفي الشروط المحددة في المعايير الوطنية والدولية ويتوفر على الضمانات الصحية اللازمة، مشيرا إلى أنه إذا تبين أثناء المراقبة أن الشاي غير مطابق لهذه المعايير، فإن مصالح المكتب لا تسمح بدخوله إلى السوق الوطني وبالتالي يتم إرجاعه.

وخلص إلى أن مراقبة الشاي من طرف مصالح المكتب تخضع، على غرار جميع المنتجات الغذائية المستوردة، لإجراءات ومساطر صارمة تشمل جميع جوانب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتضمن مطابقة وسلامة المنتوج المعروض في السوق الوطني.

وكانت مجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية، قد فجرت فضيحة من العيار الثقيل بكشفها عن معطيات خطيرة تؤكد احتواء أنواع كبيرة ومشهورة من الشاي الذي يروج في الأسواق المغربية على كميات مختلفة من المبيدات الحشرية.