أفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أمس الخميس بأن امرأة مغربية محكوم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التطرف انتحرت داخل زنزانتها.
وقالت ادارة المؤسسات السجنية بإسبانيا، بأن النيابة العامة المختصة أمرت بفتح تحقيق معمق بشأن ظروف وملابسات وفاة الشابة المغربية التي كانت تعيش داخل زنزانة انفرادية منذ قرابة سنتين.
وفتحت إدارة السجن ايضا، بمركز بريفيا بمقاطعة أفيلا شمال غرب مدريد تحقيقا لتحديد ظروف وفاة المعتقلة.
وقد تم اعتقال هذه السيدة التي تدعى سميرة يرو، في 23 دجنبر 2014، بعد أن نجحت السلطات الاسبانية في منعها من الرحيل إلى تركيا للانضمام إلى صفوف “داعش”.
وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية، ضمن بلاغ أصدرته في وقت سابق، إلى أن المغربية “سميرة، ي” اعتقلت من طرف العناصر الاستخباراتية للجمهورية التركية بينما كانت تنوي الالتحاق بصفوف “داعش”، بعدما كانت تقوم بتجنيد وإرسال النساء الأوروبيات والمغربيات بغرض “جهاد النكاح”.
إلى ذلك، ذكر الموقع الإخباري “ليو نوتيسياس” إلى الموقوفة أنها قالت في المحكمة إنها كانت “ضحية لخلية جهادية بالمغرب” كانت على اتصال بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.