وجهت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، صباح اليوم تهما ثقيلة إلى المعتقلين الخمس “معتقلي حراك الحسيمة”، تراوحت ما بين المس بالسلامة الداخلية للدولة، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة…
وحسب نص التقرير الذي قدمه فرع الحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الانسان حول تفاصيل التهم الثقيلة لمعتقلي الريف- مجموعة الدار البيضاء، فقد وجه لكل من المعتقل السياسي السابق محمد جلول تهم بجرائم المس بالسلامة الداخلية للدولة بتسلم هبات وفوائد أخرى لتسيير نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية، فيما وجهت للثاني سمير أغيد نفس التهم مع إضافة تهم التقتيل والنهب وتخريب منقولات باستعمال القوة في جماعات وكسر وتعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة .. والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة…أما المتهم الثالث إلياس الحاجي فوجهت له نفس التهم الثقيلة أعلاه.
وحسب ذات التقرير فإنه فيما يتعلق بأحداث المروحية بإساكن الذي يتابع فيها المعتقل صلاح لخشم، فقد وجهت له تهم تتعلق بجرائم القيام عمدا بتهديدات وأعمال عنف ضد الموجودين على متن طائرة خلال تحليقها قصد المس بسلامتها والمس بالسلامة الداخلية للدولة، بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث تخريب والتقتيل والنهب، ووجهت للخامس وهو عمر بوحراس نفس التهم المتعلقة بالمس بالسلامة الداخلية للدولة والتخريب والتقتيل وما إلى هنالك من اتهامات خطيرة.
وينتظر أن يتم عرض مجموعة من المعتقلين بمن فيهم ناصر الزفزافي خلال اليومين القادمين، على انظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، لإجراء تحقيق مع الموقوفين بخصوص ما نسب إليهم.