فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة آسفي بحثا قضائيا، زوال الأحد 30 ماي الجاري،تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بإقدام شخص على وضع حد لحياته.
وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فقد كانت مصالح الشرطة القضائية قد باشرت إجراءات معاينة جثة الهالك، التي عثر عليها ممددة على السكة الحديدية بمنطقة مسيجة بالقرب من منطقة قصر البحر بالمدينة القديمة بآسفي، والتي يشتبه بكونها ناتجة عن الانتحار بسبب نتيجة المعاينات الأولية، التي أكدت عدم حمل الجثة أي شكل من أشكال العنف العمدي السابق لوقت الوفاة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأبحاث الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية مكنت من تحديد هوية الهالك، البالغ من العمر 34 سنة، والذي تبين أنه كان يعاني من اضطرابات عقلية يخضع بسببها للعلاج النفسي بشكل مستمر، فضلا عن محاولته الانتحار أكثر من مرة سابقا.
وقد تم إخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق، وتحديد الملابسات المحيطة بهذه القضية.