كشفت ابتسام مراس، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، أن خالد ايت الطالب، وزير الصحة، اكترى بناية جديدة لمديرية الموراد البشرية للوزارة بأحد الأحياء الراقية للعاصمة بسومة كرائية تبلغ قيمتها 300 ألف درهم شهريا (30 مليون سنتيم).
وقالت مراس في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن خطوة وزير الصحة هاته جاءت في ظرفية غير مناسبة، في الوقت الذي تعاني المستشفيات والمصتوصفات المغربية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضحت نفس المتحدثة أن الميزانية المخصصة لقطاع الصحية هزيلة لا تكفي لمواجهة التكاليف الباهظة التي تفرضها جائحة “كورونا”، مضيفة إلى قولها: ” حرام على السيد الوزير تاتصرف الأموال فأمور لا تستدعي ذلك فالوقت لي تانعيشو فأزمة الوباء”.
وأشارت البرلمانية عن حزب الوردة في حديثها إلى أن الكاتب العام بالنيابة للوزارة كان قد طلب من الوزير السابق أنس الدكالي اكتراء المقر وتخصيصه لإحدى المصالح التابعة للوزارة إلا أنه رفض تلبية طلبه وقتها، ليأتي بعده خالد ايت الطالب ويعطي موافقته على الأمر.
وأعربت مراس عن استياءها من الوضعية الحالية التي يعيشها قطاع الصحة في ظل تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، وعلقت قائلة: ” المنظومة الصحية تاتنهار والأطر الصحية تيتسالو التعويضات والوزير تيمشي يكري مقر بمبلغ 30 ملسون شهريا حنا في غنى عنه”.
ولفتت النائبة البرلمانية إلى أنه بالإضافة إلى اكتراء مقر جديد، “وافق خالد ايت الطالب على إصلاح البناية القديمة للمديرية وتفويت الصفقة المخصصة لهذا الغرض لسيدة مقربة منه تملك شركة خاصة في مجال “الديكور والتصميم” وتستفيد من صفقات لصالح شركتها مع المراكز الصحية والمستشفيات”، حسب تعبيرها.