دعا إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي إلى مصالحة حقيقية وتاريخية بين كافة مكونات الحركة الاتحادية.
وأكد لشكر خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لإقليم الفقيه بن صالح التابع ترابيا لجهة بني ملال –خنيفرة، يوم الجمعة 24 ماي 2019، تحت عنوان: «حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واقع الحال ورهانات المستقبل»، على ضرورة عقد مصالحة حقيقية، مذكرا بالأدوار التاريخية والنضالية، والكفاحات التي قدمها نساء ورجال الحزب.
وشدد الكاتب الأول، في ذات السياق، على ضرورة تقاسم الجميع لنفس القلق ونفس التساؤلات التي يطرحها واقع العمل الحزبي ببلادنا، داعيا إلى الإبداع والتفكير بعمق في مشروع يساري اشتراكي، تواصلي اجتماعي تفاعلي، يرمي إلى بناء مصالحة مشاريع واقتراحات وأفكار وبرامج وليس مصالحة أشخاص، وهو ما يدعو، حسب لشكر، إلى فتح الباب للتواصل مع جميع من هو داخل الحركة الاتحادية، بمنهجية عمل جديدة وأدوات عمل مبتكرة، وضرورة الإنفتاح على الأطر اليسارية، مؤكدا ان البيت الاتحادي يتسع لكل تقدمي غيور.
وأضاف لشكر ان الحزب سيعيش في الأفق القريب الذكرى 60 لتأسيس القوات الشعبية والتي ستشكل محطة تاريخية لتنفيذ برنامج عمل من أجل الوحدة، ورصد وتجاوز الاختلالات على جميع المستويات، وتطوير الأداء التنظيمي والحزبي وهو ما سيتم عرضه على المجلس الوطني المقبل، مبرزا أن الاتحاد الاشتراكي مطالب بمواصلة تحقيق أهدافه ومبادئه، وأن يلعب دور اليسار، لا كترف فكري أونزوة بل لأن البلاد في حاجة إليه لتحقيق التوازن الحقيقي وضحد القطبية المصطنعة.