اعتبر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن تقديم الحزب لمرشحه لحبيب المالكي في سباق رئاسة مجلس النواب، تم الاتفاق عليه وفق معطيات سياسية دقيقة، إذ تم بالإجماع ترشيحه دون الخضوع لتأثيرات خارجية كما تم الترويج له داخل الأوساط الإعلامية.
واستغرب لشكر من الضجة المفتعلة التي أعقبت فوز المالكي برئاسة مجلس النواب، مؤكدا أن هناك جهات تريد إقبار التموقع السياسي للأحزاب الوطنية ذات التمثيلية الشعبية، معتبرا أن ترشيحه تم في إطار الديمقراطية المشتركة و استقلالية القرار السياسي، إذ لا يوجد مبدأ دستوري يمنع حزبا دون آخر من تقديم مرشحه لمجلس النواب.
وربط لشكر تنصيب المالكي على رأس مجلس النواب، بتجارب بعض الأحزاب الأخرى التي قدمت مرشحيها بهذا المنصب دون أن تكون عضوا مشكلا للأغلبية، موضحا أن حزب العدالة و التنمية رشح كلا من المرحوم عبد الله باها و سعد الدين العثماني في مرحلة كان الموقع السياسي لحزب المصباح بعيدا عن التمثيلية الأغلبية.