زكى الاتحاد الإشتراكي موقعه في المشهد السياسي، في ظل التوثرات التي يعرفها مسار تشكيل الحكومة، حيث اعتبر حزب المهدي بنبركة على لسان كاتبه الأول ادريس لشكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي سيواصل المشاورات مع رئيس الحكومة دون الاكثرات للاستفزازات التي يتعرض لها من طرف الجهات التي تريد تهميش الموقع السياسي لحزب الوردة.
و أكد لشكر أن الخيط السياسي الناظم للمشهد السياسي لا يمكن أن يقصي حزب ضارب في جدور التاريخ، مبرزا أنه سيكون عنصر توازن في الجدل القائم الذي أصبح معروفا ب”البلوكاج الحكومي”، حيث إن الأوضاع السياسية الحالية تتطلب تضافر الجهود للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى و على رأسها استكمال الوحدة الترابية، التي تعتبر القضية الوطنية الأولى.
وأشاد لشكر بالخطوات الكبرى التي أقدم عليها الملك محمد السادس على مستوى الديبلوماسية الموازية للمغرب، خصوصا بعد العودة التاريخية للاتحاد الإفريقي و القطع مع توسع المحور الجزائري الذي يعيد إرهاصات التوغل الاستعماري و يضرب في العمق الروح التشاركية التي تخدم مصالح كل الدول الإفريقية المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي.