أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن سبب قرار تأجيل الامتحانات الموحدة بالتعليم العتيق راجع إلى استمرار مخاطر وباء “كورونا”، وما يتطلب ذلك من ضرورة توفير شروط للسلامة الصحية حماية للطلبة والأطر الساهرة على الامتحانات.
وذكرت الوزارة أن تأجيل الامتحانات الموحدة، ومنها امتحانات الباكالوريا، إلى شهر شتنبر المقبل، يتعلق بأمرين، أولهما “ضرورة الحرص على إجراءات الاحتراز الصحي بسبب الوباء”، والثاني يخص التعليم العتيق، “كون الطلبة من جهات مختلفة يقيمون بالداخليات التي غادروها عند ظهور الوباء، ويتعذر رجوعهم إليها في أيام الامتحان للسبب الصحي المذكور”.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعلنت أن امتحانات نهاية السنة الدراسية ستجرى ابتداء من 31 غشت المقبل، محددة مواضيع الاختبارات، على غرار التعليم العادي، في الدروس التعليمية المنجزة حضوريا حتى تاريخ 14 مارس، قبل أن تعلن عن تأجيل الامتحانات إلى غاية شهر شتنبر.
وأشارت وزارة أحمد التوفيق إلى أنه سيجري تنظيم الامتحانات عندما تنتفي الأسباب التي حالت دون إجرائها في الوقت المحدد لها سابقا، مؤكدة أنه “إذا استمرت (الأسباب) لا قدر الله، فإن الوزارة ستتخذ تدابير استثنائية لتنظيم هذه الامتحانات”.