احتج العشرات من ساكنة مدينة آسفي بكورنيش المدينة، مساء أمس الأحد، ضد مسؤولي عمالة آسفي والمجلس الإقليمي، بعد تأخر تهيئة مشروع “الكورنيش” بعد مرور أزيد من سنة.
واعتبر المحتجون أن تأخير إنجاز مشروع “الكورنيش” سببه “نهب المال العام” وتبذير مليارين و160 مليون سنتيم، بعدما انتهت الشركة المكلفة من جميع مراحل الأشغال، إذ ظهر الكورنيش في وضعية مرقعة.
وطالب المحتجون بضرورة محاسبة رئيس المجلس الإقليمي لمدينة آسفي باعتباره المشرف الأول عن المشروع.
هذا، وكان الحسين شاينان، عامل آسفي، قد برر تعثر إنجاز مشروع كورنيش آسفي في مداخلة له نيابة عن عبد الله كاريم، رئيس المجلس الإقليمي، برغبته شخصيا في التقيد بدفتر التحملات، دون الكشف عن السبب الحقيقي وراء عدم إصدار غرامات التأخير في حق المقاولة الفائزة بالصفقة، رغم أن مدة التأخير تجاوزت 16 شهرا.