كشفت مصادر مطلعة أن حملة منع من الاعتكاف داخل بيوت الله، طالت إبتداء من يوم أمس الخميس، مجموعة من المصلين في العديد من المساجد.
وكشفت ذات المصادر أن هذه الحملة طالت فقط المساجد المعروفة بإرتيادها من طرف محسوبين على جماعة العدل والإحسان، وهو ما أكدته الجماعة عبر موقعها الإلكتروني، قائلة أن السلطات “سيرا على عادتها … أقدمت، ليلة أمس الخميس، على منع سنة الاعتكاف في العديد من المساجد، وإخراج المعتكفين منها بالقوة…”
وكشفت الجماعة على ان إجراء المنع طال في مدينة وجدة كلا من مسجد البقيع، حيث قامت قوات الأمن والشرطة بزي مدني باقتحام المسجد، والاعتداء بالضرب على المصلين، والاستيلاء على هاتف أحد المعتكفين، كما إقتحمت القوات مسجد عثمان بن عفان بحي لازاري، وطردت المعتكفين، مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المسجد تنديدا بهذا السلوك، ومسجد الرضوانن ومسجد الصفة.
وأكدت الجماعة أن مدينة تاوريرت شهدت بدورها اقتحام السلطات للمسجد المحمدي وطرد المعتكفين، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام المسجد تنديدا بالمنع، وفي مدينة بركان شهد مسجد حمزة، ومسجد الحسن الثاني بمداغ اقتحام المسجد وطرد المصلين، وفي أحفير اقتحام المسجد الأعظم، وفي زايو إقتحام مسجد عثمان بن عفان وطرد المعتكفين.
يذكر أن مواجهة السلطات مع الجماعة تتجدد كل رمضان بسبب منعها أعضاء هذه الأخيرة من الاعتكاف داخل المساجد، مقابل إصرارهم على القيام بذلك، واتهام الدولة بالتضييق على حرية العبادة.
https://www.youtube.com/watch?v=J-lqHAomuag